تيلرسون في تايلاند مع بدء تحسن العلاقات بين البلدينhttps://aawsat.com/home/article/993786/%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86
تيلرسون في تايلاند مع بدء تحسن العلاقات بين البلدين
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره التايلاندي في بانكوك (إ.ب.أ)
بانكوك:«الشرق الأوسط»
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بانكوك:«الشرق الأوسط»
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
تيلرسون في تايلاند مع بدء تحسن العلاقات بين البلدين
وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره التايلاندي في بانكوك (إ.ب.أ)
وصل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى تايلاند اليوم (الثلاثاء) في الزيارة الأعلى مستوى لمسؤول أميركي منذ أن أدى انقلاب عسكري في 2014 إلى تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة. وتأتي زيارة تيلرسون في أعقاب مشاركته في منتدى أمني إقليمي في مانيلا في مطلع الأسبوع. وتتمثل إحدى أهم أولوياته في حث دول جنوب شرقي آسيا على عمل المزيد للمساعدة في قطع تدفقات التمويل عن كوريا الشمالية التي ترك أمامها الباب مفتوحا للحوار إذا أوقفت سلسلة تجاربها الصاروخية. لكن السياسة التي تنتهجها تايلاند وسجلها في مجال حقوق الإنسان سيكونان أيضا في بؤرة الاهتمام في الوقت الذي تعزز فيه واشنطن العلاقات مع حليفها القديم في المنطقة بعد التدهور الذي شاب العلاقات في أعقاب الانقلاب. وسلطت المتحدثة باسم وزارة الخارجية بوسادي سانتيبيتاك الضوء على أهمية الزيارة بالنسبة لتايلاند. وقالت لـ«رويترز» إن هناك الكثير من القضايا التي سنتناولها بما في ذلك العلاقة والصداقة الوطيدة. وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى زعيم المجلس العسكري في تايلاند ورئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا ودعاه لزيارة البيت الأبيض ولكن لم يتم تحديد موعد بعد. وعبرت منظمات لحقوق الإنسان عن قلقها من إعادة العلاقات الطبيعية بين الولايات المتحدة وتايلاند في الوقت الذي يواصل فيه المجلس العسكري حملة مشددة ضد المنتقدين للنظام الملكي وللجيش. واستولى الجيش على السلطة في تايلاند في مايو (أيار) 2014 بعد أشهر من الاحتجاجات بوعد بإعادة الديمقراطية في نهاية المطاف لكن الانتخابات لن تجرى قبل العام المقبل وما زال الدستور الجديد يحتفظ برأي سياسي قوي للجيش.
هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091425-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%9F
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».
كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.
ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.
وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».
لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟
فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».
وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.
وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.
كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟
تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.
وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.
وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.
لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.
ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.
ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.
وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.
هل هناك استثناءات من العقوبات؟
يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.
ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».
وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».